في نهاية دراسته، سيكون الطالب في تخصص الوسائط المتعددة مجهزًا تمامًا لتصميم وإنتاج محتويات وسائط متعددة مبتكرة ومتوافقة مع مجموعة واسعة من المنصات والوسائط، سواء كانت تقليدية أو تفاعلية. سيتقن الطالب مهارات إنشاء الصور المتحركة، مقاطع الفيديو، الرسوم المتحركة، والتفاعلات الرقمية التي تجمع بين الإبداع الفني المتقدم والتقنيات الحديثة، مما يسمح له بإنشاء تجارب مرئية غنية ومؤثرة. سيتمكن الطالب من استخدام الأدوات والبرمجيات المتخصصة مثل برامج التصميم الجرافيكي، تحرير الفيديو، الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، وبرامج تطوير الويب لإنشاء مشاريع متكاملة تتسم بالاحترافية العالية. كما سيكتسب مهارات في إنتاج محتوى يتماشى مع التوجهات الحديثة في تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR)، مما يفتح له آفاقًا جديدة للعمل في مجالات مثل الألعاب الرقمية، التصميم التفاعلي، والتعليم الرقمي. بالإضافة إلى ذلك، سيكون الطالب قادرًا على التكيف مع أحدث الاتجاهات التكنولوجية في الصناعة مثل الذكاء الاصطناعي في تصميم التفاعلات الرقمية، وإنشاء المحتوى التفاعلي عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وتطوير تطبيقات الهاتف المحمول المتكاملة. من خلال هذه المهارات المتعددة، سيكون الطالب قادرًا على تلبية احتياجات السوق المتغيرة بشكل مستمر وتقديم حلول مبتكرة للعملاء في مختلف الصناعات مثل التسويق الرقمي، الوسائط الاجتماعية، الترفيه، التعليم الإلكتروني، وتطوير التطبيقات. سيتمكن الطالب أيضًا من العمل على مشاريع متعددة الأبعاد تشمل تصميم الحملات الإعلانية التفاعلية، إنشاء تجارب غامرة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتطوير منصات الوسائط المتعددة المبتكرة التي تجمع بين الفيديو، النصوص، الرسوم المتحركة، والصوت. سيشمل عمله مجالات متعددة مثل الإعلانات الرقمية، الترفيه التفاعلي، التعليم الإلكتروني، وحتى التصميم الرقمي للمنتجات. من خلال هذه المهارات المتطورة، سيكون الطالب مؤهلًا للعمل في بيئات ديناميكية وسريعة التطور، سواء في شركات الإنتاج الكبيرة أو كعامل مستقل يقدم خدماته للعديد من العملاء عبر مجموعة متنوعة من الصناعات.
السنة الثانية ثانوي منهات، واعمر لا يقلّ عن (16) سنة
دورتان سنويًا: الأولى في أكتوبر والثانية في مارس
الدراسة في الإختصاصات المنظرة تدوم سنتين (2)
شهادة مؤهل تقني مهني منظرة
الفرص المهنية لخريج تخصص الوسائط المتعددة متنوعة وتغطي العديد من القطاعات. سيتمكن الطالب من العمل في مجالات متعددة مثل: مصمم جرافيك وسائط متعددة: إنشاء التصاميم المرئية، الرسوم المتحركة، والفيديوهات لوسائط رقمية متنوعة، مما يعزز تفاعل الجمهور مع المحتوى الرقمي. مطور ويب: تصميم وتطوير مواقع ويب تفاعلية، تطبيقات موبايل، أو حلول رقمية مبتكرة تلبي احتياجات المستخدمين وتواكب أحدث التقنيات. مُحرك 2D/3D: إنشاء الرسوم المتحركة لأغراض السينما، الألعاب الإلكترونية، أو الحملات الإعلانية، مع الاستفادة من تقنيات الرسوم المتحركة الحديثة لتحقيق تأثيرات بصرية جذابة. مونتير فيديو وسائط متعددة: العمل على تحرير وإنتاج محتويات سمعية بصرية لبرامج التلفزيون، الأفلام، أو المنصات الرقمية مثل منصات البث عبر الإنترنت، مع استخدام الأدوات المتطورة لتقديم منتج نهائي مميز. مدير مجتمع: إدارة منصات وسائل التواصل الاجتماعي وإنتاج محتوى وسائط متعددة لتعزيز التواجد الرقمي للعلامات التجارية أو الشركات، بما يعكس استراتيجيات التواصل الفعّالة. مصمم واجهات المستخدم (UI/UX): تصميم واجهات رسومية سهلة الاستخدام وجذابة لتطبيقات الهواتف الذكية أو المواقع الإلكترونية، مما يسهم في تحسين تجربة المستخدم وضمان التفاعل السلس. علاوة على ذلك، يفتح مجال الوسائط المتعددة آفاقًا للعمل في صناعة الألعاب الإلكترونية، الواقع المعزز، والإعلانات الرقمية، مما يوفر فرصًا متنوعة للعمل في بيئات مبتكرة ومرنة.
يمكن أن تتخذ المسار المهني لخريج تخصص الوسائط المتعددة عدة اتجاهات بناءً على المهارات والخبرة المكتسبة. سيمكن الطالب من: التخصص في مجالات مثل الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، التصميم التفاعلي، أو تطوير ألعاب الفيديو، مما يفتح له أبواب الابتكار في إنشاء تجارب تفاعلية متميزة. التطور إلى مناصب قيادية مثل مدير مشروع الوسائط المتعددة، مدير فني أو مسؤول إنتاج الوسائط المتعددة، حيث سيكون له دور أساسي في الإشراف على تنفيذ المشاريع من الفكرة إلى الواقع، مع ضمان الجودة والتنظيم الفعّال. إنشاء شركته الخاصة أو وكالة إنتاج وسائط متعددة، حيث يمكنه تقديم خدمات إنشاء المحتوى للشركات أو الأفراد، مثل تصميم الفيديوهات الترويجية، الحملات الإعلانية الرقمية، أو تطوير التطبيقات التفاعلية. التوجه إلى قطاعات ذات صلة مثل التسويق الرقمي، تطوير الواقع الافتراضي، أو تصميم تطبيقات الهواتف الذكية، حيث سيكون له دور محوري في تشكيل تجارب المستخدم وابتكار حلول تكنولوجية تتماشى مع أحدث الاتجاهات الرقمية. تتيح هذه المجالات المتنوعة لخريج الوسائط المتعددة فرصًا كبيرة للابتكار والتطوير المهني في بيئات العمل الديناميكية والمتجددة، مما يمكّنه من مواكبة التطورات التكنولوجية واحتياجات السوق.
الأكادمية النموذجية للفنون وعلوم التصميم هي الفرصة لتحقيق الحلم الأمريكي في تونس... بيئة تعليمية متكاملة ومجهزة جيداً مع فريق ديناميكي ومحفز
لقد كانت هذه السنة الأكاديمية مميزة بالنسبة لي، حيث أن الإدارة والطاقم التربوي يكرسون جهدهم من أجل تقديم أفضل تجربة تعليمية في بيئة ودية، شكرًا على كل الدعم
كانت سنة استثنائية في الأكاديمية ، حيث تمكنت من اكتساب تجربة قوية في مجال الهندسة المعمارية. وأود أيضًا أن أتوجه بشكري العميق إلى أساتذتي والإدارة بصفة عامة
أكاديمية جيدة للغاية، يقودها شاب نشيط وزوجته المبتسمة والصادقة، التي تحب طلابها وأساتذتها، مما يخلق بيئة تعليمية مليئة بالألفة والاحترام