بعد استكمال التكوين في مجال تركيب الفيديو والمؤثرات الخاصة، يكتسب الطالب كفاءة عالية تؤهله للعمل في مجالات متعددة من الصناعات الإبداعية والسمعية البصرية. يتعلّم كيفية التعامل باحترافية مع مراحل ما بعد الإنتاج، انطلاقًا من ترتيب اللقطات وتقطيعها، إلى تنسيق المشاهد وضبط الإيقاع البصري والصوتي، بما يضمن إيصال الرسالة الفنية والإبداعية بأفضل شكل ممكن. يمتلك الطالب قدرة متقدمة على استخدام أهم البرمجيات الاحترافية في هذا المجال، على غرار "بريميير برو"، "دافنشي ريزولف"، "أفتر إفكتس"، و"نيوك"، ما يمكّنه من بناء مشاريع متكاملة تتضمن السرد القصصي، المؤثرات الرقمية، التلاعب بالألوان، الدمج البصري، وتصميم المشاهد المتحركة. ولا يقتصر دوره على الجوانب التقنية فقط، بل يشمل أيضًا الجانب الفني والإبداعي، حيث يتعلم كيفية تحسين التأثير البصري والعاطفي للفيديوهات من خلال التحكم في عناصر مثل الإضاءة، التوازن اللوني، المؤثرات الصوتية، والحركة. كما يصبح الطالب قادرًا على إدماج المؤثرات الخاصة (VFX)، والنمذجة الثلاثية الأبعاد (3D)، وتقنيات الدمج الرقمي (Compositing) لإضفاء لمسة سينمائية مبهرة على الأعمال التي ينجزها. ويُهيَّأ الطالب للعمل ضمن فرق إنتاج محترفة، بالتعاون مع المخرجين، المصممين، والفنيين، في مشاريع متنوعة تشمل الإعلانات، الأفلام، مقاطع الفيديو الموسيقية، الوثائقيات، وألعاب الفيديو. كما يكون قادرًا على إدارة مراحل الإنتاج من الفكرة إلى المنتج النهائي، مع الالتزام بمعايير الجودة والدقة المطلوبة في السوق المحلي والدولي.
السنة الثانية ثانوي منهات، واعمر لا يقلّ عن (16) سنة
دورتان سنويًا: الأولى في أكتوبر والثانية في مارس
الدراسة في الإختصاصات المنظرة تدوم سنتين (2)
شهادة مؤهل تقني مهني منظرة
تفتح شهادة التكوين في مجال تركيب الفيديو والمؤثرات الخاصة أمام الطالب آفاقًا مهنية واسعة ومتنوعة، تمتد عبر عدة مجالات حيوية في الصناعات الإبداعية مثل السينما، التلفزيون، الإعلانات، والمنصات الرقمية. بفضل المهارات التقنية والفنية التي يكتسبها خلال دراسته، يصبح الخريج مؤهلاً لشغل مناصب متقدمة في فرق الإنتاج أو للعمل بشكل مستقل. فيما يلي أبرز المسارات المهنية المتاحة : فنّي تركيب الفيديو: مسؤول عن جمع وترتيب اللقطات بطريقة تخلق سردًا بصريًا جذابًا ومتماسكًا، سواء للأفلام، الوثائقيات أو المحتوى الرقمي. فنّي المؤثرات البصرية: يعمل على إدماج مؤثرات رقمية متقدمة داخل الفيديوهات بهدف تعزيز المشاهد وجعلها أكثر تأثيرًا وإقناعًا. فنان الدمج الرقمي (Compositing): يقوم بدمج عناصر مرئية متعددة في مشهد واحد متكامل خلال مرحلة ما بعد الإنتاج، باستخدام أدوات متقدمة لخلق مشاهد واقعية أو خيالية. مصمم الحركة (Motion Designer): يصمم الرسوم المتحركة والمؤثرات البصرية الموجهة للإعلانات، مقاطع الفيديو على الويب، التلفزيون، والتطبيقات التفاعلية. اختصاصي تصحيح الألوان (Coloriste): يتولى ضبط الألوان وتنسيقها بين مختلف اللقطات، لإضفاء طابع فني موحد يثري الجمالية البصرية للعمل. مشرف المؤثرات البصرية (VFX Supervisor): يشرف على الجوانب التقنية والفنية المتعلقة بإدماج المؤثرات الخاصة في المشاريع السينمائية أو الإعلانية، ويقود فريقًا من المصممين والفنيين. مستقل (Freelance): يعمل لحسابه الخاص مع شركات إنتاج أو عملاء مباشرةً، ويقدّم خدمات في المونتاج، المؤثرات البصرية، الرسوم المتحركة، وتصحيح الألوان، في مشاريع متنوعة داخل المجال السمعي البصري أو الرقمي. تؤهّل هذه التخصصات الخريج للاندماج في سوق العمل محليًا ودوليًا، والمساهمة في مشاريع فنية وإبداعية على أعلى مستوى من الاحتراف.
تقدّم مهنة تركيب الفيديو والمؤثرات البصرية آفاقًا واسعة للتطور المهني، وتُتيح للخريجين فرصًا متعددة للنمو والتخصص، سواء من الناحية التقنية أو الإبداعية، بما يتماشى مع التحولات المتسارعة في قطاع الإعلام الرقمي والصناعات السمعية البصرية. تشمل مسارات التطور المهني الممكنة : التخصص في مجالات دقيقة مثل التحريك ثلاثي الأبعاد، تقنيات الدمج المتقدمة، تصحيح الألوان الاحترافي، أو تصميم المؤثرات البصرية السينمائية، مما يسمح للمتخرج بتعميق خبراته في مجالات ذات طلب مرتفع. تولي مناصب إشرافية أو إدارية مثل رئيس قسم المونتاج، مشرف المؤثرات البصرية، أو مدير ما بعد الإنتاج، حيث يُشرف على فرق العمل ويضمن الجودة الفنية والإبداعية للمشاريع. إطلاق شركة خاصة في مجال الإنتاج أو ما بعد الإنتاج، لتقديم خدمات متكاملة في المونتاج، المؤثرات الرقمية، تصميم الحركة، والتلوين، وهو خيار مناسب للذين يطمحون لريادة الأعمال والاستقلال المهني. الاندماج في قطاعات متقاربة مثل صناعة ألعاب الفيديو، الواقع المعزز، والتجارب التفاعلية، وهي ميادين تعتمد بشكل كبير على المهارات البصرية والتقنية التي يتم تطويرها خلال هذا التكوين. يبقى هذا التخصص مجالًا متجددًا يجمع بين الإبداع والفن من جهة، والدقة التقنية العالية من جهة أخرى، ويُوفّر فرصًا مهنية محفّزة للذين يسعون لترك بصمتهم في عالم الإنتاج السمعي البصري الحديث.
الأكادمية النموذجية للفنون وعلوم التصميم هي الفرصة لتحقيق الحلم الأمريكي في تونس... بيئة تعليمية متكاملة ومجهزة جيداً مع فريق ديناميكي ومحفز
لقد كانت هذه السنة الأكاديمية مميزة بالنسبة لي، حيث أن الإدارة والطاقم التربوي يكرسون جهدهم من أجل تقديم أفضل تجربة تعليمية في بيئة ودية، شكرًا على كل الدعم
كانت سنة استثنائية في الأكاديمية ، حيث تمكنت من اكتساب تجربة قوية في مجال الهندسة المعمارية. وأود أيضًا أن أتوجه بشكري العميق إلى أساتذتي والإدارة بصفة عامة
أكاديمية جيدة للغاية، يقودها شاب نشيط وزوجته المبتسمة والصادقة، التي تحب طلابها وأساتذتها، مما يخلق بيئة تعليمية مليئة بالألفة والاحترام