بعد إتمام دراسته في تخصص التصوير السينمائي والكاميرا، سيكون الطالب قادرًا على التقاط صور سينمائية عالية الجودة في مجالات السينما، التلفزيون، الإعلانات، والويب. سيتقن تقنيات التأطير، التكوين، والإضاءة، بالإضافة إلى مهارات تنظيم المشاهد والتوجيه البصري. كما سيتعلم استخدام معدات التصوير الحديثة مثل الكاميرات الرقمية، المثبتات، الرافعات، والطائرات المسيرة. سيكون الطالب قادرًا على تعديل الإضاءة وضبط إعدادات الكاميرا وفقًا للمفاهيم الفنية للمشروع ومتطلباته التقنية، مع الحفاظ على الجودة العالية للصورة. كما سيتعلم كيفية تحسين التكوين البصري أثناء التصوير، مع مراعاة العوامل الفنية مثل التوازن اللوني والظلال والعمق. علاوة على ذلك، سيكون لديه القدرة على التعاون الوثيق مع المخرجين، مديري التصوير، والفنيين الآخرين في فريق الإنتاج، لضمان أن كل لقطة تحقق الرؤية الفنية للمشروع. كما سيكتسب مهارات في التعامل مع بيئات تصوير متنوعة، سواء كانت في استوديو أو في أماكن مفتوحة، وتحت ظروف إضاءة معقدة، مما سيمكنه من التكيف مع مختلف التحديات في صناعة السينما والإعلام.
السنة الثانية ثانوي منهات، واعمر لا يقلّ عن (16) سنة
دورتان سنويًا: الأولى في أكتوبر والثانية في مارس
الدراسة في الإختصاصات المنظرة تدوم سنتين (2)
شهادة مؤهل تقني مهني منظرة
تتمثل الفرص المهنية للخريجين في تخصص "مصور الكاميرا" في العديد من المجالات المتنوعة ضمن صناعة الإعلام والسمعيات البصرية. من بين هذه الفرص: مصور (مُشغل كاميرا): التقاط الصور والفيديوهات للأفلام، والمسلسلات، والإعلانات، والتقارير الصحفية. مساعد مُشغل كاميرا (مساعد أول أو مساعد ثاني): مساعدة مشغل الكاميرا في ضبط التركيز وتحضير المعدات. رئيس مشغلي الكاميرا (مدير التصوير): تصميم الجمالية البصرية للمشروع بالتعاون مع المخرج. مصور لقطات جوية (درون): تنفيذ لقطات من مسافات مرتفعة للأفلام، الوثائقيات، والفعاليات. مصور كاميرا مباشر (التلفزيون، الفعاليات، الرياضة): العمل على إنتاجات مباشرة مثل البرامج التلفزيونية، الحفلات الموسيقية، والفعاليات الرياضية. فني فيديو: العمل في الاستوديو أو في مرحلة ما بعد الإنتاج لضمان جودة الصور والفيديوهات المسجلة. مستقل (فريلانسر): تقديم خدمات التصوير بشكل مستقل لعدة إنتاجات متنوعة. هذه المجالات تمثل فرصًا واسعة للخريجين لتوسيع مهاراتهم والتخصص في ميادين مختلفة ضمن عالم الإعلام المرئي والسمعي.
يمكن أن تتخذ مسيرة المصور (مشغل الكاميرا) عدة اتجاهات مهنية متنوعة بناءً على التخصصات والفرص المتاحة، بما في ذلك: التخصص في مجالات مبتكرة مثل التصوير تحت الماء في السينما أو التلفزيون، التصوير العلمي في المختبرات أو للأبحاث الطبية، أو التقنيات المتقدمة في السينما الرقمية مثل التصوير باستخدام الكاميرات المتطورة للأفلام ثلاثية الأبعاد أو التقاط الصور باستخدام الواقع الافتراضي والواقع المعزز في مجال الألعاب والفيديوهات التفاعلية. التطور نحو مناصب قيادية وإدارية مثل رئيس قسم التصوير في استوديوهات الإنتاج الكبرى، مخرج تقارير أو مخرج تلفزيوني، أو مشرف تقني في شركات الإنتاج المتخصصة في البرامج الحية أو التصوير التلفزيوني المباشر، بالإضافة إلى إمكانية العمل في فرق عمل مع كبار المخرجين والمصممين الفنيين. إطلاق مشاريع إنتاج سمعية بصرية خاصة، بما في ذلك إنشاء شركة إنتاج تقدم خدمات متكاملة تشمل التصوير، المونتاج، وتوزيع الأعمال الفنية على منصات التلفزيون أو الإنترنت، وخلق فرص عمل للمهنيين في هذا المجال. الانتقال إلى مجالات تعليمية مثل تدريس تقنيات التصوير والإضاءة في معاهد الفن والإعلام أو المدارس العليا المتخصصة، وتوجيه الجيل الجديد من المبدعين في مجال الإنتاج السينمائي والتلفزيوني. يمكن أيضًا أن يتوسع هذا التخصص في تدريب الطواقم التقنية على استخدام الأدوات الحديثة مثل الطائرات المسيرة (الدرون) أو التصوير بزاوية 360 درجة. العمل في مجالات صناعية أخرى مثل الإشراف على التصوير الفني للمؤثرات الخاصة أو العمل مع فرق الفنون السينمائية في المجال الإعلاني، حيث يتطلب ذلك تخصصًا في تقنيات التصوير الدقيقة والحديثة. كما يمكن التعاون مع فرق في مجال المؤثرات البصرية وتصميم الديكور أو الرسوم المتحركة. من خلال هذه المسارات المتعددة، يمكن لمشغل الكاميرا بناء مسيرة مهنية مليئة بالتحديات والإبداع، مع إمكانية الانفتاح على العديد من الصناعات الإبداعية مثل السينما، الإعلان، التلفزيون، والتصوير الفني عبر الإنترنت.
الأكادمية النموذجية للفنون وعلوم التصميم هي الفرصة لتحقيق الحلم الأمريكي في تونس... بيئة تعليمية متكاملة ومجهزة جيداً مع فريق ديناميكي ومحفز
لقد كانت هذه السنة الأكاديمية مميزة بالنسبة لي، حيث أن الإدارة والطاقم التربوي يكرسون جهدهم من أجل تقديم أفضل تجربة تعليمية في بيئة ودية، شكرًا على كل الدعم
كانت سنة استثنائية في الأكاديمية ، حيث تمكنت من اكتساب تجربة قوية في مجال الهندسة المعمارية. وأود أيضًا أن أتوجه بشكري العميق إلى أساتذتي والإدارة بصفة عامة
أكاديمية جيدة للغاية، يقودها شاب نشيط وزوجته المبتسمة والصادقة، التي تحب طلابها وأساتذتها، مما يخلق بيئة تعليمية مليئة بالألفة والاحترام