عند الانتهاء من دراسته في تخصص التصوير الرقمي، سيكون الطالب قد اكتسب مهارات متقدمة في التقاط الصور، تعديلها وإنتاج صور ذات جودة عالية تلبي احتياجات مختلف القطاعات مثل الفن، الإعلان ووسائل الإعلام. سيتقن تقنيات التصوير المتنوعة، من اختيار الزوايا والإضاءة المناسبة إلى التكوين الدقيق للصور، كما سيصبح خبيرًا في استخدام البرمجيات الاحترافية مثل "أدوبي فوتوشوب" و"لايت روم" لتعديل الصور وتعزيز جودتها بما يتوافق مع الرؤية الفنية للمشروع. سيتعلم الطالب كيفية تحليل متطلبات العميل أو المشروع بدقة، من خلال مراعاة الجوانب التقنية والجمالية، ليتمكن من تقديم حلول بصرية مبتكرة ومؤثرة. سيكون قادرًا على إدارة كافة مراحل جلسات التصوير، من اختيار المعدات المناسبة إلى تحديد العناصر الفنية التي تعكس الهوية البصرية للعلامة أو المشروع. بالإضافة إلى ذلك، سيتعلم كيفية معالجة الصور وإعدادها للعرض أو النشر على منصات متعددة، مما يضمن توصيل الرسالة المطلوبة بشكل فعّال. في نهاية دراسته، سيكون الطالب قادرًا على الإشراف على العملية الإبداعية بشكل كامل، بدءًا من التخطيط المبدئي وحتى التنفيذ النهائي، ليضمن إنتاج صور مرئية عالية الجودة تتوافق مع التوقعات الفنية والتقنية، وتحقق الأهداف المحددة للمشروع. سيكون هذا التخصص هو المفتاح لدخول الطالب إلى عالم التصوير الاحترافي، حيث يمكنه العمل في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك التصوير الصحفي، التصوير التجاري، أو حتى صناعة السينما والإعلانات.
السنة الثانية ثانوي منهات، واعمر لا يقلّ عن (16) سنة
دورتان سنويًا: الأولى في أكتوبر والثانية في مارس
الدراسة في الإختصاصات المنظرة تدوم سنتين (2)
شهادة مؤهل تقني مهني منظرة
فرص العمل لخريج في تخصص التصوير الرقمي واسعة ومتنوعة. يمكن للطالب أن يعمل في عدة مجالات مثل: مصور استوديو: تنفيذ جلسات تصوير شخصية، تصوير للأزياء أو تصوير المنتجات. مصور موضة: العمل في صناعة الموضة والرفاهية من خلال التقاط صور للمجلات، العلامات التجارية، والعروض. مصور إعلانات: تصميم صور قوية وجذابة للحملات التسويقية والمواد الدعائية. مصور صحفي وتقارير: تغطية الأحداث، تنفيذ تقارير مصورة وتوثيق المقالات الصحفية للميديا. مصور فعاليات: التقاط اللحظات الهامة في المناسبات مثل الأعراس، الحفلات الموسيقية، المؤتمرات أو الفعاليات التجارية. محرر صور محترف: العمل في ما بعد الإنتاج على تعديل وتحسين الصور لعدة قطاعات. مصور متخصص في الفن والمعارض: تطوير الأعمال الفنية الشخصية والمشاركة في المعارض والغاليريهات. مستقل: العمل بشكل حر مع عملاء مختلفين، وكالات، ومنصات تصوير. يتيح هذا التخصص للخريج الفرصة للتألق في مجال التصوير الرقمي والعمل في مجموعة متنوعة من الصناعات الإبداعية، من الإعلام إلى الفنون مرورا بالإعلانات والأحداث الخاصة.
تطور الحياة المهنية لخريج في تخصص التصوير الرقمي يمكن أن يسلك عدة مسارات، حيث أن هذا المجال يشهد تحولًا سريعًا ويستمر في التوسع بفضل التقدم التكنولوجي والابتكار في صناعة الصور والفيديو. مع اكتساب الخبرة وتنمية المهارات، يمكن للطالب أن: يتخصص في مجالات متقدمة مثل التصوير الفوتوغرافي للطعام الذي يتطلب حسًا دقيقًا في إبراز التفاصيل والنكهات، أو التصوير الجوي باستخدام الطائرات بدون طيار لتوثيق المشاهد من زوايا غير تقليدية. كما يمكنه التخصص في التصوير الغامر بتقنية 360 درجة، الذي يفتح آفاقًا جديدة في مجال الواقع الافتراضي والتجارب التفاعلية، أو التصوير العلمي الذي يتطلب دقة تقنية عالية وعينًا فنية لتوثيق الظواهر الطبيعية والتجريبية. التقدم إلى المناصب القيادية والإبداعية مثل مدير فني، حيث يدير العملية الإبداعية ويشرف على الإنتاجات البصرية بمختلف أشكالها، أو مسؤول إنتاج مرئي في شركات الإنتاج الكبرى أو وكالات الإعلان. كما يمكن للطالب أن يصبح منسق معارض فوتوغرافية، حيث يختار وينظم الأعمال الفنية المعروضة في المعارض والمتاحف، مما يعزز من ثقافة الصورة في المجتمع الفني. إنشاء استوديو تصوير خاص به، حيث يمكنه تقديم خدمات مخصصة للمؤسسات التجارية والعلامات التجارية الكبرى، مثل تصوير الحملات الإعلانية أو تصوير المنتجات، أو للعملاء الخاصين مثل العرسان أو الأفراد الذين يسعون إلى تسجيل لحظاتهم الخاصة. يمكن أيضًا لخريج هذا التخصص أن يتعامل مع تصوير الفيديو بجودة عالية، مما يتيح له توسعة نطاق خدماته في مجال الإعلام والفيديو. الانخراط في قطاعات متعلقة مثل التصوير السينمائي، حيث يمكن أن يصبح مدير تصوير سينمائي، مختصًا في إضاءة المشاهد وتصويرها بطريقة تتماشى مع الرؤية الإبداعية للمخرج. كما يمكن أن يتحول إلى مبدع محتوى مرئي متخصص في صناعة الفيديوهات الموجهة لوسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي، حيث يعد المحتوى البصري جزءًا أساسيًا في بناء العلامات التجارية في العصر الرقمي. هذا المجال المتنوع والمزدهر يعرض أمام الخريجين فرصًا متعددة للعمل في الصناعات الإبداعية والتقنية، مما يسمح لهم بالجمع بين الإبداع الفني والتقنيات الحديثة، وتقديم حلول بصرية تلبي احتياجات السوق المتطورة. من خلال هذه الفرص، يستطيع المتخصصون في التصوير الرقمي التعبير عن أفكارهم ورؤيتهم الفنية، مع المحافظة على التكيف مع آخر الاتجاهات التكنولوجية في عالم التصوير والإعلام.
الأكادمية النموذجية للفنون وعلوم التصميم هي الفرصة لتحقيق الحلم الأمريكي في تونس... بيئة تعليمية متكاملة ومجهزة جيداً مع فريق ديناميكي ومحفز
لقد كانت هذه السنة الأكاديمية مميزة بالنسبة لي، حيث أن الإدارة والطاقم التربوي يكرسون جهدهم من أجل تقديم أفضل تجربة تعليمية في بيئة ودية، شكرًا على كل الدعم
كانت سنة استثنائية في الأكاديمية ، حيث تمكنت من اكتساب تجربة قوية في مجال الهندسة المعمارية. وأود أيضًا أن أتوجه بشكري العميق إلى أساتذتي والإدارة بصفة عامة
أكاديمية جيدة للغاية، يقودها شاب نشيط وزوجته المبتسمة والصادقة، التي تحب طلابها وأساتذتها، مما يخلق بيئة تعليمية مليئة بالألفة والاحترام
