في نهاية دراسته، سيكون الطالب في تخصص تصميم ألعاب الفيديو مؤهلاً تمامًا لتصميم عوالم تفاعلية وغامرة تتماشى مع متطلبات وصناعة ألعاب الفيديو العالمية. سيتقن تصميم المفاهيم الإبداعية المبتكرة، وتصميم المستويات المعقدة، والاهتمام بتجربة المستخدم (UX)، والتهيئة الفنية لكل مكون من مكونات اللعبة لضمان تجربة تفاعلية سلسة. كما سيتعلم كيفية دمج العناصر الفنية مثل الرسوم المتحركة، التصميم الصوتي، وتأثيرات البصرية لتعزيز التجربة الترفيهية. سيكون الطالب قادرًا على ابتكار الرسومات التوضيحية، والنماذج الأولية التفاعلية، والنماذج ثلاثية الأبعاد باستخدام أدوات وبرمجيات متقدمة مثل Unity و Unreal Engine، بالإضافة إلى أدوات أخرى متخصصة في إنشاء الألعاب. سيكتسب معرفة عميقة في مجالات مثل التحكم في الفيزياء، الذكاء الاصطناعي داخل الألعاب، وتطبيق خوارزميات التفاعل التفاعلي لتوفير أفضل تجربة للاعبين. علاوة على ذلك، سيتعلم كيفية العمل ضمن فرق متعددة التخصصات، متعاونًا مع المبرمجين لتطوير أنظمة اللعب المعقدة، ومع الفنانين لتقديم بيئات مرئية مذهلة، ومع مصممي الصوت لصياغة أجواء صوتية متميزة، كل ذلك من أجل تطوير عوالم ألعاب تنبض بالحياة. سيحصل أيضًا على التدريب اللازم في اختبارات الجودة لضمان أن كل عنصر من عناصر اللعبة يعمل بشكل مثالي عبر منصات مختلفة. لن تقتصر مهاراته على تطوير الألعاب فحسب، بل سيكتسب أيضًا القدرة على قيادة وإدارة مشاريع تطوير الألعاب، مما يتيح له الفرصة لتولي أدوار قيادية مثل مدير المشروع أو حتى مؤسس استوديو خاص به. سيكون في وضع يمكنه من تحليل تفاعلات اللاعبين، والتكيف مع الاحتياجات والتوجهات المستمرة في السوق مثل الألعاب متعددة اللاعبين، وتقنيات الواقع الافتراضي (VR)، والواقع المعزز (AR). هذه المعرفة الواسعة والمهارات العملية ستفتح أمامه فرصًا متعددة في صناعة ألعاب الفيديو الترفيهية، سواء كان ذلك في تصميم الألعاب أو تطوير البرمجيات، أو في تخصصات أخرى مثل تدريب الفرق أو إنتاج المحتوى الترفيهي التفاعلي لوسائل الإعلام المختلفة.
السنة الثانية ثانوي منهات، واعمر لا يقلّ عن (16) سنة
دورتان سنويًا: الأولى في أكتوبر والثانية في مارس
الدراسة في الإختصاصات المنظرة تدوم سنتين (2)
شهادة مؤهل تقني مهني منظرة
فرص العمل لخريج تصميم ألعاب الفيديو متنوعة وتشمل العديد من جوانب صناعة الألعاب. سيكون بإمكان الطالب العمل في مجالات مثل: مصمم ألعاب: تصميم آليات اللعب، القواعد، والتفاعلات لتقديم تجربة غامرة. مصمم مراحل: إنشاء وبناء المراحل داخل اللعبة مع دمج عناصر اللعب والتفاعل. مصمم واجهات المستخدم/تجربة المستخدم لألعاب الفيديو: تطوير واجهات المستخدم بشكل بديهي ومتناسق مع تجربة اللعب. فنان بيئة: تصميم المناظر الطبيعية والجو العام للألعاب. مصمم شخصيات: ابتكار شخصيات فريدة تتماشى مع عالم اللعبة. فنان تقني: جسر الفجوة بين الفرق الفنية والتقنية من خلال تحسين دمج الرسومات داخل محركات الألعاب. مصمم السرد القصصي: كتابة سيناريوهات تفاعلية وتطوير قصة اللعبة بالتعاون مع فرق الإنتاج. مدير مشروع تصميم ألعاب الفيديو: الإشراف على وتنسيق جميع مراحل إنتاج اللعبة. العمل المستقل: العمل كمستقل مع استوديوهات ألعاب الفيديو أو تطوير المشاريع الخاصة. مع هذه المهارات المتعددة، يتيح المجال لخريجي تصميم ألعاب الفيديو فرصًا واسعة ومتنوعة في صناعة الألعاب، مما يمنحهم القدرة على أن يصبحوا جزءًا أساسيًا من الفرق الإبداعية في تطوير الألعاب المبتكرة.
تتعدد مسارات التطور المهني لخريجي تصميم ألعاب الفيديو بشكل واسع، مما يوفر لهم فرصًا كبيرة للنمو في بيئات مبتكرة ومتطورة. مع تراكم الخبرة والمهارات، يمكن للطالب أن: يتخصص في مجالات متقدمة مثل الواقع الافتراضي (VR) أو الواقع المعزز (AR) لتصميم تجارب غامرة ومثيرة. كما يمكنه التوجه نحو الذكاء الاصطناعي المدمج في الألعاب، لتحسين التفاعل وتطوير عوالم ألعاب ذكية ومتطورة. كما قد يختار تصميم العوالم المفتوحة (Open World) حيث تكون الحرية في الاستكشاف والتفاعل مع البيئة جزءًا أساسيًا من تجربة اللعبة. يتطور إلى مناصب قيادية مثل قائد فريق مصممي الألعاب (Lead Game Designer)، الذي يشرف على تصميم اللعبة بأكملها، أو المدير الفني (Art Director)، الذي يتولى الإشراف على الأبعاد الجمالية والفنية للعبة. يمكنه أيضًا أن يصبح منتج ألعاب فيديو (Game Producer) يتولى إدارة جوانب الإنتاج والتنسيق بين الفرق المختلفة لتسليم اللعبة في الوقت المحدد وبأعلى مستوى من الجودة. يؤسس استوديو تطوير خاص به لإنتاج ألعاب مستقلة مبتكرة ومثيرة، أو لتقديم خدمات متخصصة في التصميم والبرمجة للشركات الكبرى في قطاع الألعاب. يمكنه أيضًا تطوير ألعاب موجهة للهواتف المحمولة أو منصات الواقع الافتراضي والواقع المعزز التي تشهد طلبًا متزايدًا. ينخرط في مجالات متعددة ذات صلة، مثل تصميم الألعاب التعليمية أو تطبيقات الألعاب التفاعلية (Gamification) التي تدمج مفاهيم اللعب في مجالات التعليم والتسويق. كما يمكنه العمل في تصميم المحاكاة التفاعلية (Interactive Simulations) التي تستخدم في تدريب الشركات أو حتى في تصميم تجارب غامرة للسينما والإعلانات لتعزيز التفاعل مع الجمهور بطريقة مبتكرة. مع تزايد الاهتمام بالتكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز، يوفر هذا المجال فرصًا كبيرة لخريجي تصميم ألعاب الفيديو لتوسيع آفاقهم، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في الابتكار في صناعة ألعاب الفيديو التي تشهد تطورًا مستمرًا.
الأكادمية النموذجية للفنون وعلوم التصميم هي الفرصة لتحقيق الحلم الأمريكي في تونس... بيئة تعليمية متكاملة ومجهزة جيداً مع فريق ديناميكي ومحفز
لقد كانت هذه السنة الأكاديمية مميزة بالنسبة لي، حيث أن الإدارة والطاقم التربوي يكرسون جهدهم من أجل تقديم أفضل تجربة تعليمية في بيئة ودية، شكرًا على كل الدعم
كانت سنة استثنائية في الأكاديمية ، حيث تمكنت من اكتساب تجربة قوية في مجال الهندسة المعمارية. وأود أيضًا أن أتوجه بشكري العميق إلى أساتذتي والإدارة بصفة عامة
أكاديمية جيدة للغاية، يقودها شاب نشيط وزوجته المبتسمة والصادقة، التي تحب طلابها وأساتذتها، مما يخلق بيئة تعليمية مليئة بالألفة والاحترام